تحضير درس تقوى الله و الاحسان اولى ثانوي

1-اتعرف على صاحب النص :
هو عبدة بن الطيب اسمه يزيد بن عمرو و بن علة ينتهي نسبه إلى تميم ، وهو شاعر مخضرم، يعد من المجيدين، وليس بالمكثرين...، وكان عبد مترفعا عن الهجاء، يرى في تركه مروءة للشاعر وشرفا.
ـ وقد عمر عبدة طويلا حتى أسن ورابه بصره وأيقن بأن لاميراث كالتقوى والأدب إذا أراد الإنسان تحضين أولاده.

2 -اثري رصيدي اللغوي :
مصلح: لمن إستنصحني فاستمتع بعقلي ورأي ( حسن الشواة).
مساعيا: تركت فيكم أشياء ( أهداف وغايات)
ولهى من الكسب: الكسب غير الحلال
المطمع: الطمع ـ الأبر: هو الإبن المطيع
توضع : من قولهم أوضعت البعير، حملته العدو والجرى بسرعة
الضغينة: الأحقاد جمع صغائن ـ يزجي: يسوق او يزرع ( ينتشر)
قصرى: قبرى ـ السمام: من السم: ـ شرجع: النعش

3 اكتشف معطيات النص:
توجه الشاعر بشكواه إلى أولاده، إشتكى إليهم كبر سنه وفقدانه بصره
أما الجانب الذي لايزال الشاعر قادر عليه هو سداد الرأي والإستمتاع بالعقل.
ـ أوصى الشاعر أبناءه بمآثر أربع: تقوى الله برالوالدين، الإبتعاد عن الضغائن ، الإحسان الى الآخرين.
ـ الإبن البار في نظر الشاعر هو الإبن المطيع لوالده والذي يخشى الله سبحانه وتعالى.
ـ أثر العقوق على نفسية الآباء هو التألم والتضجر والعجز عما يضيع.
ـ تنتشر الضغائن بين الأقارب بسرعة بسبب الحسد والغيرة والإستماع إلى الآخرين " النميمة" اللفظية الدالة على ذلك هي كلمة توضع.
ـ وصف الشاعر دسائس النمام بشمام المنفع وعرضه النمام في سعيه بالنميمة نشر نار الفتنة بين الأقارب والتفرقة بعث البغضاء والكراهية.
ـ النهاية المختومة التي سلم بها الشاعر هي الموت
ـ يظل سعي الميت مذكورا عند أهله حسب أعماله وإحسانه وتعليل هو العنوان

4 اناقش معطيات النص:
ـ يوحي النداء بالهمزة في البيت الأول بالمنادى القريب قربا حسيا.
ـ يوجه الشاعر هذه النصائح إلى أبناءه لمالها أثر على حياتهم للفلاح في الدارين وإطعام حياتهم بروح الإيمان والتسامح ومن ثمة يتسلحون بالإحسان إلى الآخرين وخشية الله.
ـ الفعل الذي إشتق منه إسم الفاعل متنصحا هو تنصح فعله المضارع يتنصح أما الفعل المجرد منه تصح.
ـ دور حديث الشاعر عن كبر سنه في إبراز أهمية وصاياه ثمرة تجربته ونتيجة حنكته.
ـ القيم التي إستمدها الشاعر من الإسلام هي " قيم روحية " والتي إستمدها من تجاربه " قيم إجتماعية إنسانية " .
في البيت الثاني عشر نعت هو " عبراء " نعت حقيقي توصيح الموصوف وتخصيصه.

5 احدد بناء النص:
ـ موضوع العصيدة هو قيم دنية وروحية وإجتماعية في الإسلام ( الوصية).
ـ تنوعت أساليب العقيدة بين الخبري والإنشائي لأن الوصية ترتكز عليها.
النمط الذي تعتمد عليه القصيدة هو " السرد " لإستعانته بالأسلوبين الإنشائي والخبري للإقناع.

6 اتفحص اتشاق النص:
الضمير الذي يجمع معنى البيت الأول بالثاني هو ضمير المتكلم " أنا ".
اللفظان اللذان تكررا مدلولهما في البيت الثامن والتاسع هو " أمره " أثرها في المعنى التوصيح.
ـ جمع الشاعر بين الوصايا والحديث عن معنى الموت في القصيدة لأن أجله قد قرب وبالتالي يذهب مرتاح البال.
العلاقة بين إسداد هذه الوصايا والحديث عن الموت هو فلاح الآخرين في الدارين الدنيا والأخرة .
علاقة البيت العاشر بالبيت الأخير أن الموصي يعمل بحكمة إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

7 اجمل القول في تقرير النص:
نوع القيم التي تضمنها النص " قيمة إجتماعية وروحية " ، دعم الشاعر صحة ذلك بالتطبيق على أقرب الناس إليه ثم نقلها إلى الآخرين وقد مزج الشاعر بين تجربته الحياتية وتجربته الدنية أما أكثر التجربتين كانت طاعية على النص هي الدنية لأن الشاعر متأثر بروح الإسلام وبتعاليمه السمحة ولذلك فهو يسعى إلى نشرها بين أبناءه بالأخص ولهذا إستعمل الشاعر صورة بيانية تثير الوجدان وأخرى تؤثر في العقل منها ذاك السمام ـــــــ تشبيه بليع .
أما الصورة الوجدانية في قوله " بأن قصدى حفرة غبراء" كناية عن القبر